اسم المؤلف: ابي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي
الموضوع: الحديث النبوي الشريف | الجوامع
الناشر: دارعباد الرحمن
نوع الورق: شاموا فاخر
الطباعة: طباعة ملونة | الخط واضح جدا
WEIGHT | 01.200 kg |
---|---|
DIMENSIONS | 25 × 20 × 5 cm |
BOOK AUTHOR مؤلف الكتاب | محي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي |
PUBLISHER الناشر | دارعباد الرحمن |
BOOK GENRE التصنيف الموضوعي للكتاب | الجوامع الحديثية, الحديث النبوي الشريف |
LANGUAGE لغة الكتابة | Arabic اللغة العربية |
HARAKAT التشكيل بالحركات | الطبعة مشكولة شكلا كاملا |
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين | ابي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي
طبعة مذيلة بفهارس شاملة لاطراف الحديث
كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين مؤلفه الإمام يحيى بن شرف النووي الدمشقي، ويجمع في هذا الكتاب الأحاديث الصحيحة المروية عن الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في جميع شؤون العقيدة والحياة، ويعرضها مرتبة في أبواب وفصول، لتكون موضوعات يسهل على القارئ العودة إليها والاستفادة منها. يضم الكتاب 1903 أحاديث مروية بسند مختصر يبدأ بالصحابي غالباً، وبالتابعي نادراً، مقسمة على 372 فصلاً. وينقل أقوال الرسول محمد صل الله عليه وسلم وفعله كما يرويه الصحابة، وفي حالات قليلة ينقل بعض أقوال الصحابة وأفعالهم متأسين بالرسول محمد أو مجتهدين بهديه. ويوزع الأحاديث في خمسة عشر (كتابًا) ويضم الكتاب عدة أبواب يختلف عددها باختلاف موضوعها، والأبواب مرقمة بالعدد المتسلسل من أول الكتاب إلى نهايته، يبلغ مجموعها ثلاثمائة وثلاثة وسبعون باباً.
منذ أن حبرت اليد النووية المباركة رياض الصالحين .. سار مسار الضوء ، وحل في بيت كل مسلم ، حتى لا يكاد بيت يخلو منه ، وعم نفعه الخاص والعام ، وعقدت خناصر أولي الفضل على فضله ، وخدمها أعيان العلماء قديماً وحديثاً ، وأبانوا بعضاً من جودة سبكه وحسن ترتيبه ، وجميل تركيبه ، واصطفاء محتواه . والإمام النووي رحمه الله رجل بارك الله له في وقته كما بارك في مؤلفاته ، فكانت جميع مؤلفاته مختوماً لها بطابع القبول ، فلذا كان الإقبال عليها عجيباً ، والانتفاع بها حاصلاً في كل مكان وزمان . و« رياض الصالحين » كتاب ألفه الإمام النووي رحمه الله في الحديث الشريف ؛ نصحاً للأمة ، وتعاوناً على البر ، ودلالة على الخير ، وقد جمع فيه من الأحاديث الصحيحة ما يكون طريقاً لصاحبها إلى الجنة ، ومحصلاً لآدابه الظاهرة والباطنة ، وجامعاً للترغيب والترهيب ، وتهذيب الأخلاق ، وتطييب القلوب ، وصيانة الجوارح . ومما زاد في إقبال الناس عليه ما اختطه المؤلف ورسمه لمنهجه في هذا الكتاب ، فقد التزم فيه ألا يذكر إلا حديثاً صحيحاً من السنة ، وأن يصدر الأبواب بآيات قرآنية كريمة ، وينبه إلى ما يحتاج إلى ضبط أو شرح معنى خفي . وهذا الكتاب في هذه الأيام من الأهمية بمكان لأنه يحتوي على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي ترغب في الزهد ، وتحث على فعل الخيرات ، والاقتداء بسيد الكائنات ، والتحلي بأخلاق أولي النهى الموفقين ، والالتحاق بالرعيل الأول رضي الله عنهم أجمعين .